إليك يا امرأة أحلامي

إليك يا امرأة أحلامي
هذه حكايتي مكتوبة فاقرئيها
إن شئت احتفظي بها وإن شئت مزقيها
لا يهمني ماذا أنت ستفعلين بها
لكن المهم أن الحقيقة ستعرفيها
حقيقة عشقي وجنوني وهيامي
حقيقة حبي وغرامي فاعلميها
*** *** ***
في بادئ ذي بدءٍ من المعجبين
من المولعين بك والمغرمين
كنت أهواك لكن في صمتٍ
يعصر قلبي حباً وهياماً وحنين
لقد تطور الحب في داخلي
وصرت متيم من العاشقين
حاولت البوح لكن خوفي
شديد مما تخفيه السنين
كنت أخاف أن تغيبي عني
وأكون في نظرك من الظالمين
صبرت وصبرت فطال صبري
فلجأت لحلٍ صوابٍ يقين
أن أصرح بحبي وهيامي
فعساك تشفقين وعسى القلب يلين
فقط سكن طيفك روحي وعقلي
سواء نظرت شمالاً أم يمين
لقد حاولت وحاولت جداً
أن أنسحب لكني سجين
أسير أنا في بحر هواك
حبيس أنا ولا تعلمين
لا تقولي أرجوك أغلقت قلبي
فلست ظالماً كما السالفين
أحببتك وصادق أنا في حبي
يا حياتي إني لك من العاشقين
إنني الآن وأنا أكتب
أحس براحة وهناءٍ وطمأنين
لكني لا أعلم ما يكون
عندما لجوابي هذا تقرئين
أتكونين كما كنت سلفاً
أم أنك عني ستبتعدين
وهل للحب مكان في قلبك
أم أنك يا امرأة لا تعشقين
هل تكونين كما رسمتك
لطيفة عفيفة لا تكرهين
والله لم أعد أدر شيئاً
أمذنب أنا أم أني على يقين
إن كنت بحت بخفاياً قلبي
وقد كانت مكتومة وأنت لا تعلمين
إن كنت تجرأت وقلت بصدقٍ أحبك
وكتبت اسمي مع العاشقين
أحبك وأنت جالسة معي تحكين
وأنت فرحة ومبتهجة تضحكين
أحبك فيك الدعابة والمرح
وأنت لمغامراتك تحكين وتقصين
جذبني إليك كل شيءٍ
دون أن أراك ولو طرفة عين
إن كنت حياتي ضحية حبٍ
له تتجاهلين ولا تذكرين
ما ذنبي أنا عشقتك
وهل أذهب ضحيةً مع المجرمين
أحبك جداً وأريدك ملكي
أن تستريحي لي ولا تشعرين
ولا تحملين هماً وأنت بقربي
وأن نحمل معاً عبء السنين
وكلما سألتك متى تعودي؟
لا تقولي بأنك لا تعرفين
أعطني وعداً يكون محقق
والبقية على الله رب العالمين
إن شاء فلقاؤنا يكون منفذ
وإن شاء فلا نكن من الملتقين
وإن شاء ربي نكون لبعضٍ
ونكون يا حبي من الفائزين
وإن شاء فلا لقاء بيني وبينك
ولا أنا سامع عنك ولا أنت تسمعين
لكني اعلمي أرجوك أني أحبك
وسأبقى لك دوماً من العاشقين
هذي حقيقة حبي إليك
وهذي حقيقة وأنت لا تشعرين