اختلف العلماء في سورة الفاتحة فعند الأكثرين هي مكية ... ومن اوائل مانزل من القران
عن ابي اسحاق عن ابي ميسرة : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز( اي خرج لطلب حاجة)
سمع منادياً يناديه : يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هارباً
فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك
قال : فلما برز سمع النداء يامحمد : فقال لبيك
قال : قل : أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد ان محمداً رسول الله
ثم قال : قل : ( الحمد لله رب العالمين *الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين)
حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن ابي طالب
* وعن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال(نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش )
* وعند مجاهد ان الفاتحة مدنية : قال الحسين بن الفضل ( لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد لأنه تفرد بهذا القول
والعلماء على خلافه ومما يقطع به على انها مكية
قوله تعالى( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) يعني الفاتحة
* حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبية عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقرأ عليه أبي بن كعب ام القرآن فقال ( والذي نفسي بيده ماأنزل الله في
التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها إنها لهي السبع
المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)