يحكى كل نبضاته
جاء والصراخ يعلو
والسواد يلتحف الاجساد
يردد
حدثينى عن نبضات
قلبك واحساساتك
جاء والقران ترتل اياته
بصوت حزين
ترتسم ابتسامة
ع شفتيه
وكانه ف يوم عيد
ابتسامة بلهاء
قال لى منذ اليوم الاول
انزعى السواد
وارسمى ابتسامة الرضا
ع الشفاه
لم تنبع كلماته
من ايمان عميق
وانما
كان يبحث فقط
ع مجرد فتاة تصحبه
ف الطريق
كان الصراخ يعلو والنحيب
وكل الاجساد تلتحف السواد
وتمضى ف الطريق
اخذ يردد
دعينى انظر الى تلك العيون
لاتحرمينى من هذا البريق
هاتى يديكى اقبلهما
دعينا نقف بشرفات احلامنا
لنحلم بالقمر والامل البعيد
لازال صوت الشيخ يتلو قرانه
بصوت جد حزين
يردد انا اليه راجعون
وكل من عليها فان
وهو لازال يردد
اتحبيننى
دعينى انظر الى تلك العيون
لاتحرمينى من هذا البريق
جاءنى والحزن يفترش الوسائد
والستائر وملاءات السرير
جاءنى والدمع ينزف من عيون الحاضرين
جاءنى والحلم يهوى..يدمى
يضمر ف كل القلوب
كانت رائحة الموت تفوح من كل الشقوق
ورائحة عطره تزاحم الموت ف الطريق