ما بين جرح وآخر ...
كنتُ أتساءل أين أنتِ ...
ما بين عاصفة وأخرى كنت أسأل لماذا كلهم كانوا هنا إلاّ انتِ ...
ما بين موت وآخر كنتُ أسأل عنك حفّار قبري فيقول لي أنّك لم تأتِ ...
اليوم فقط وجدت جوابا لكلّ أسئلتي ...
وعرفت أنّك كنت الحاضر الأبرز دون علمي ...
بأنك لم تكون في حياتي سوى
جرحي وعاصفتي وموتي ...