الحب مقابل الشقاء
أعطيتها هياما و عشقا. فأعطتنى الشقاء
.أعطيتها حنانا و ودا..فأعطتنى الجفاء
أعطيتها اخلاصا وحبا..فأعطتنى الرياء
صرت كمن يزرع وردا فى صحراء جرداء
صرت كمن يعزف لحنا عذبا لحبيبه صماء
صرخت ولكن ضاعت صرخاتى كلها فى الهواء
فصمت طويلا و تحملت و لم ينقذنى سوى الدعاء
فلولا ايمانى و دعائى لفقدت قدرتى على البقاء
و لذهب عقلى و تشتت تفكيرى فى كل الأنحاء
و لأصبحت عدوا لكل نساء العالم بلا استثناء
أحببتها فلم أجد منها الا صدا و ياليته كان حياء
و تصورتها شمسا وقمرا فلم أجد منها أى ضياء
و تجرعت سمومها راضيا فقد أوهمتنى أنه الدواء
و بعد أن كانت هى المثال النادر للحسن و البهاء
أصبحت بعد أن كشفت حقيقتها كعجوز شمطاء
فالويل كل الويل لمن يحب هذا النوع من النساء
افهى تعيش على مبدأ الحب مقابل الشقاء