على أوراقي ترك رسالة وعدة أقلام
وابتعد بسرعة دون توقف أو كلام
ودونما انتظار وجدتني بسرعة
أفتح الرسالة ... وأقرأ الرسالة
وسهرت طول الليل دون أن أنام
أي كلام أقرأه أنا ؟؟؟
أي حب عانقني أنا ؟؟؟
وهو بلحظة صمت جاوز كل الكلام
مسكين في بحر الحب ماض لا يعرف القرار
لا يعرف الطريق لكثرة الزحام
وحين تشعل الشموع في طريقه يجدني مطفأة لها
وكأنني منه أود الانتقام
حبيبي من يكون ؟؟؟
من أي حي كان ؟؟؟
لماذا جاءني ؟؟ وكيف يعرف العنوان ؟؟؟
أتراه يقصدني أنا ؟؟؟ يحبني أنا ؟؟
وهو الجميل اللافت للاهتمام
وكيف يكون أمرنا-كما يقول-على خير ما يرام ؟؟؟
فأنا بعمري لم أبعث له ردا او جواب
ويطلب المراسلة والاستمرار والدوام
حبيبي إن لم يكن أمرك سرا فافصح لي من تكون
فعندها أقبل ان أستلم منك في اليوم ألف جواب
فكلامك شهد ولا أستطيع ان أصف مشاعري
عندما أقرأ الكلام
صدقني لولا الظروف التي أعيش بها لقلت عنك ملك الأنام
ولكن كيف سيكون الحظ حليفي
والحزن طابعي منذ سنين وأعوام
أتراك إذا فارس الأحلام ؟؟؟
إذا كنت كذلك فاعطني فرصة كي أنام ...